كندا وأمريكا تستأنفان مفاوضات التجارة وتلغيان الضريبة الرقمية
المؤلف: «عكاظ» (أوتاوا) okaz_online@09.24.2025

أصدرت كندا بياناً مهماً، أعلنت فيه عن استئناف المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. كما تضمن الإعلان قراراً بإلغاء الضريبة الرقمية التي كانت مفروضة على شركات التكنولوجيا الأمريكية، وهي خطوة من شأنها أن تخفف التوترات التي أدت إلى توقف المحادثات في السابق، حيث كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب قد أوقف المباحثات التجارية احتجاجاً على هذه الضريبة.
يذكر أن أوتاوا كانت قد فرضت ضريبة الخدمات الرقمية في العام الفائت، وكان من المتوقع أن تساهم هذه الضريبة في إيرادات تقدر بنحو 5.9 مليار دولار كندي على مدار فترة خمس سنوات. وعلى الرغم من أن هذا الإجراء ليس بحديث، إلا أن رابطة صناعة الحواسيب والاتصالات الأمريكية قد نوهت مؤخراً إلى أن هذا الرسم كان سيفرض ضرائب باهظة على مزودي الخدمات الأمريكيين في كندا، تصل إلى مليارات الدولارات بحلول نهاية شهر يونيو.
في وقت سابق، كانت واشنطن قد طلبت الدخول في محادثات بهدف تسوية الخلاف المتعلق بهذه الضريبة. إلا أن الرئيس ترمب فاجأ الجميع بإعلانه، يوم الجمعة، عن إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا "فوراً"، مؤكداً أن هذا القرار يأتي كرد فعل مباشر على فرض الضريبة. وأضاف موضحاً أن أوتاوا ستشهد قريباً الإعلان عن التعرفة التي سيتم فرضها عليها خلال هذا الأسبوع.
وفي سياق متصل، صرح وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبان في بيان رسمي قائلاً: "إن الرئيس ترمب ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني قد اتفقا على استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق شامل بحلول 21 يوليو 2025." وأضاف شامبان أن الهدف من هذه المفاوضات هو التوصل إلى صفقة تجارية تعود بالنفع المتبادل على كلا البلدين.
كما أكد شامبان على أن "كندا ستقوم بإلغاء ضريبة الخدمات الرقمية تحسباً لإبرام اتفاق تجاري شامل مع الولايات المتحدة يعود بالنفع المتبادل على الطرفين"، مشدداً على أهمية التعاون الاقتصادي بين البلدين.
من جهته، صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت لشبكة "CNBC" (يوم الجمعة) بأن واشنطن تأمل في أن تقوم الحكومة الكندية بتعليق العمل بضريبة الخدمات الرقمية "كبادرة حسن نية" تعكس رغبة كندا في التوصل إلى حلول توافقية وتعزيز العلاقات الثنائية.
يذكر أن أوتاوا كانت قد فرضت ضريبة الخدمات الرقمية في العام الفائت، وكان من المتوقع أن تساهم هذه الضريبة في إيرادات تقدر بنحو 5.9 مليار دولار كندي على مدار فترة خمس سنوات. وعلى الرغم من أن هذا الإجراء ليس بحديث، إلا أن رابطة صناعة الحواسيب والاتصالات الأمريكية قد نوهت مؤخراً إلى أن هذا الرسم كان سيفرض ضرائب باهظة على مزودي الخدمات الأمريكيين في كندا، تصل إلى مليارات الدولارات بحلول نهاية شهر يونيو.
في وقت سابق، كانت واشنطن قد طلبت الدخول في محادثات بهدف تسوية الخلاف المتعلق بهذه الضريبة. إلا أن الرئيس ترمب فاجأ الجميع بإعلانه، يوم الجمعة، عن إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا "فوراً"، مؤكداً أن هذا القرار يأتي كرد فعل مباشر على فرض الضريبة. وأضاف موضحاً أن أوتاوا ستشهد قريباً الإعلان عن التعرفة التي سيتم فرضها عليها خلال هذا الأسبوع.
وفي سياق متصل، صرح وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبان في بيان رسمي قائلاً: "إن الرئيس ترمب ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني قد اتفقا على استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق شامل بحلول 21 يوليو 2025." وأضاف شامبان أن الهدف من هذه المفاوضات هو التوصل إلى صفقة تجارية تعود بالنفع المتبادل على كلا البلدين.
كما أكد شامبان على أن "كندا ستقوم بإلغاء ضريبة الخدمات الرقمية تحسباً لإبرام اتفاق تجاري شامل مع الولايات المتحدة يعود بالنفع المتبادل على الطرفين"، مشدداً على أهمية التعاون الاقتصادي بين البلدين.
من جهته، صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت لشبكة "CNBC" (يوم الجمعة) بأن واشنطن تأمل في أن تقوم الحكومة الكندية بتعليق العمل بضريبة الخدمات الرقمية "كبادرة حسن نية" تعكس رغبة كندا في التوصل إلى حلول توافقية وتعزيز العلاقات الثنائية.